نذكر من السابق بما يسمى بشعر الرثاء حيث كان الشاعر شالح بن هدلان منتضر ابنه ذيب راجعا مع اصحابه منتصرا
بتلك المعركه الا انه وافته المنيه في تلك المعركه رحمه الله ولما رجعوا اصحابه من المعركه محزنيين فما اكبر المصاب
على شالح لما وصلورفاق ذيب واخبروه بماحدثفكان لوقع هذا النبأ على ابيه اشد من طعن الحراب واول ما قال هذه
القصيده :-
[size="4"] يا ربعنا ياللي على الفطر الشيب عز الله انه ضاع منكـــــم وداعـــه
رحتو على الطولات مثل العياسيب وجيتو وخليتو لقلبــــــي بضاعـــه
خليتو النادر بدار الاجـــــــانيـــب وضاقت بي الافاق عقب اتساعـــه
تكدرن لي صافيـات المشاريــــب وبلعون شفت الذل عقب الشجاعــه
ياذيب انا بوصيك لا تاكل الذيـــب كم ليلة عشاك عقـــــــب المــجاعه
كم ليلة عشاك حرش العراقيـــب وكم شيخ قوم كزته لك اذراعـــــــه
كفه بعدوانه شنيع المضاريـــب ويسقي عدوه بالوغى سم ساعـــه
ويضحك لياصكت عليه المغاليب ويلكد على جمع العدو بندفــــاعــــه
وبيته لجيرانه يشيد على الطيــب وللضيف يبني في طويل الرفـــاعــه
جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب وافخــــت حبل الوصل عقب انقطاعــه
كني بعد فقده بحامي اللواهـــيب وكني غريب الدار مــــالي جمــــاعــــه
من عقب ذيب الخيل عرج مهاليــــب ياهل الرمك ماعاد فيهن طماعـــــــــــه
قالو تطيب وقلت وشلون ابا طيب وطلبت من عند الكريم الشفاعـــــــــــــه [/size]
عسى ان تعجب الجميع والمعذره عن الاخطاء حبايبي