الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيــــووووووووم
يحتفل وطني بذكراه الســـــابعه و الســــــبعون
لـ توحيده و انضمام أطرافه و أبعاده تحت مظلـه
و سقف سمــــــاء عريضه تلفنــــا بغطاء أخضر مزيـّـن بالشهادتين
خلال يومين ســـ تزدان الشوارع و الميادين بأعلام خضـــــراء ،
و صور لــ أسد الجزيرة ( الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه )
لم يكن رجـلا ً عاديا ، من قام بهذا التوحيد الجبــّـار
لم يكن رجلا ً عاديا ، من صافح القبائل بيمينه في قيض الصيف و تحت
لهيبهــــا لـ يأخذ منهم الطاعة و الولاء و السمع ...
فكان كـُـل منهم على قدر كلمته ..
و على قدر مسؤوليته ..
التي فاضت وقت المحن بـ شبابه يذود الشمالي منهم عن حياض شرقة و الجنوبي عن محنه وسطه ...
الذكرى السابعه و السبعون.....
..... كبيرة في قلوب الـ خمس و عشرون مليون ( سعودي )
كبيرة بـ حجم القفزة الهائلة التي كـُـنــّــا عليها و التي صرنا لهـــــا
ذكرى ...
لن ننســـــــــاها مجددا ً و لن نضعها أبدا ً في خانة مع بقية أيام السنـــة
لن نعود لـ عهد جحودنا لأجدادنا ممن رفعوا على أكتافهم أول حجارة وطننــــــــــا
ســـ تأبى أرواحنا أن تتكبر على جيل الأوفياء ممن تخلـّـوا عن مصالحهم الشخصية و القبلية لـ صالح جيلنا الحاضر
سـ نذكركم دوما ً
سـ نرفع من قدرنا ... بتقديرنا لأقداركم ..
في مصاف الأبطال الخالدين